بكركي ترصد تطوّرات «مشبوهة»: لتشكيل «اتحاد السيادة والحياد»

0 min read

بدأت ولاية المجلس النيابي الجديد ودخلت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في غياهب “تصريف الأعمال” على وقع احتدام التوترات السياسية بين أركان السلطة، وتزاحم الأزمات المعيشية والاقتصادية بشكل ينذر بقرب دويّ انفجار اجتماعي يصيب بشظاياه مختلف نواحي حياة اللبنانيين، بما يشمل انهيار أمنهم الغذائي والصحي ليجدوا أنفسهم محاصرين بين خطر الموت، إما من شدة الجوع على أبواب الأفران أو من شدة المرض على أبواب المستشفيات!

وأمام الانحدار الدراماتيكي المتسارع في البلد، رصدت بكركي تطورات “مشبوهة” عقب انجاز الاستحقاق النيابي لتقويض ما أفرزته صناديق الاقتراع من “مناخ وطني جديد أعطى المواطنين جرعة أمل بحصول تغيير إيجابي والخروج من أزمة لبنان الوجودية”، الأمر الذي أثار ريبة البطريرك الماروني بشارة الراعي إزاء “اندلاع الاضطرابات والأزمات” بمجرد انتهاء الانتخابات، ما يشي بأنّ هناك “من يريد تعطيل واقع التغيير النيابي وحركة التغيير السياسي والانقلاب على نتائج الانتخابات والهيمنة على الاستحقاقات”، مستنفراً في المقابل اللبنانيين “المؤمنين بالتغيير والسيادة ووحدة السلاح” ليكونوا على أهبة الاستعداد في “مواجهة الالتفاف على الإرادة الشعبية”، ومناشداً القوى التغييرية الفائزة المسارعة إلى تشكيل اتحاد نيابي “متعدد الطوائف حول مبادئ السيادة والاستقلال والحياد واللامركزية” بوصفها “ثوابت تاريخية ومرتكزات الهوية ومنطلقات التغيير“.

المصدر: نداء الوطن

You May Also Like

More From Author

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *