باسيل: لن نتخلى عن “حزب الله” و”مار مخايل” باقٍ

0 min read

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في حديث لـ”فرانس 24″، أنّ “رد لبنان على المبادرة الكويتية العربية موضوعي حسب الممكن وهو يدل على جدية لبنانية للتعاطي مع حل وفتح باب الحوار وسلوك طريق الحل الدائم بأزمة أكبر من لبنان خصوصا أن أبعادها اقليمة ودولية، وبالتالي لا يمكن الا أن يحمل لبنان مسؤولياته ولا يمكن الا أن يتحمل معه العالم خاصة العالم المسؤول عن افتعال بعض الأزمات في لبنان والمنطقة، على تلك الدول أن تتحمل الحل مع لبنان، خصوصا أننا نحب العيش بسلام ودون سلاح وهي رغبة الشعب اللبناني”. وردا على سؤال حول مصلحة لبنان في أن يكون منبرا للمعارضات الخليجية، أكد أن “التيار قال بأن الموضوع يتنافى مع الدولة اللبنانية ومع موقفنا نحن، بالتعاطي بشؤون الدول الأخرى، المبادرة الخليجية تتعاطى هذه النقطة، وهذا جزء أساسي من المشكلة”.

باسيل لفت إلى أن “لا نية لديه للتخلي عن ورقة التفاهم مع حزب الله انما هناك نية لتطويرها، موضحاً: “لو كانت هناك نية بالتخلي عنها لفعلت ذلك بعد الرسائل الأميركية التي أدت الى فرض عقوبات علي، على العكس هناك نية في الحفاظ على تفاهماتنا مع حلفائنا وخصوصا مع مكون أساسي مثل حزب الله الذي دفع ما دفع لحماية لبنان وتحرير أرضه وعلينا أن لا نقبل بعزله خصوصا أن هناك نية خارجية لذلك”وعن سلاح الحزب قال: “نعتبر أن السلاح لديه وظيفة محددة بالدفاع عن لبنان وسيادته”.

وتعليقا على قرار الرئيس سعد الحريري تعليق عمله السياسي، قال: “لا نقبل أن يكون الوجود السني في خطر، خصوصا أن دوره تكويني وأساسي، والخطر على السنة هو خطر على المسيحيين وعلى كل الطوائف، ونحن معنيون بإزالة الخطر أو حتى الشعور به، وكل اللبنانيين يتضررون إن حصل خلل لدى مكون لبناني”.

وعن دخول بهاء الحريري، اشار الى انه  “حق لكل لبناني ونتمنى من أي دخول أن يحافظ على الوحدة الوطنية وأن يكون مشروعه فقط لبنانيا، وللأسف هناك الكثير من اللبنانيين مرتبطون بالخارج”

وتطرّق باسيل الى زيارة وفد من التيار الى دمشق، موضحًا: “التيار تلقى دعوة من سوريا ولبينا الدعوة ولم يبحث الا بمصلحة لبنان، ولم يكن يوما للتيار موقف من سوريا ولا من غير سوريا ونحن نسعى للوفاق مع كل الدول”، مشددا على أنه “لم يكن هناك أي هدف للزيارة لإخراج أي ممثل لأي مكون لبناني”

وعن إمكانية دعمه لرئاسة الجمهورية، أكد باسيل أن “الموضوع لم يناقش مع السوريين ولا مع غير السوريين، وحتى أنني لم أفاتح أي شخص بالموضوع، وهذا أمر لبناني، وسيأتي يوم ليناقش سيكون في لبنان وليس خارجيا”، وتابع: “طالما أن رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الجمهوري أنا غير معني بهذا الموضوع، وعند نهاية ولاية الرئيس عون تحدد الظروف، وعند الوصول للإستحقاق نرى ماذا سنفعل”.

You May Also Like

More From Author

+ There are no comments

Add yours